وفي بعض النسخ بعد قوله ستون سنة، وخمس نجائب لا يدركن يعنى: الصلوات الخمس وهي رواية غير صحيحة، لأن شعر الفرزدق الذي صنعه فيما جرى بيينه، وبين الحسن ليس فيه شيء غير الشهادة وحدها، وذكر الإصبهاني عن محمد بن سلام أنها كانت جنازة النوار، زوج الفرزدق.
ط: نظر أبو هريرة الدوسي إلى الفرزدق " 25:ألف " فقال: أهذا الذي يقذف المحصنات ثم قال له ": ارى لك دقيقا، وعرقا رقيقا، ولا طاقة لك بالنار، فتب فان التوبة تقبل من ابن آدم، حتى يطير غرابه.
ط: رجعت إلى ربي، وأيقنت أنني ملاق لأياؤ المنون حمامي وهي قصيدة مطولة، أنشدها يعقوب بن السكتي.
ط: الرتاج المغلق، ذكره صاحب العين، وأنشد للفرزدق البيت الذي أنشده أبو العباس، وقال يعنى باب البيت، ومقام إبراهيم صلى الله عليه، ويدل على هذا قول أبي شجرة السلمي: " مثل الرتاج إذا ما لزه الغلق " فهذا يدل على أن الرتاج غير الغلق. ومما يقوى أبي العباس في الرتاج، قول الحطيئة: " الطويل " إلى عجز كالباب، شد رتاجه ومستتلع بالكور ذي حلق سمر
ط: أبو شفقل من بني مجامع، واسمه العوام، وكان نديم الفرزدق وراويته، ذكره محمد بن حبيب.
ط: " قال " أبو علي: كل ما في العرب عدس بفتح الدال إلا عدس بن زيد، فانه بضمها.
ش: فرس أفق: أي رائعة.
ط: هذان البيتان لعمرو بن قنعاس الأسدي، ذكر ذلك الأصمعي " 25:ب " والمفضل فيما اختاره من الشعر.
ط: التقدير: إذا ما سامني نفيته، أو قبوله، فحذف المفعول كما قال " قد نازعت أن أبان " أراد: قد نازعتها، وأنشد الفارسي: " البسيط "
لا يعدلن أتاويون تضربهم ... نكباء بأصحاب المحلات
هكذا رواه يعدلن بفتح الياء، وكسر الدال، وتقديره: لا يعدلن أتاويون أنفسهم فحذف المفعول.
ط: أنشد أبو حنيفة في كتاب " النبات " " الطويل "
وبالرقة البيضاء بتنا كأننا ... ملوك، حموا ما بين بيت إلى مصر
فلما بدت الشمس النهار، وأشرقت ... تجلى الغنى عنا وحالفنا الفقر
ش: قال المصعب بن عبد الله الزبيرى، أم أبان الكبرى، ابنة عمر بن عثمان هي التي نسب بها عبد الرحمن ابن الحكم فقال: " الكامل "
فوا كبدا غير جزع ولا ظمأ ... وواكبدا من حب أم أبان
ش: الكأس: الخمر، وقوله فيه: " وبداء "، البداء: العظيمة الفخذين.
ط: سقط البيت الذي فيه خبر كأن، وهو: " الوافر "
على أنيابها أو طعم غض ... من التفاح هصره الجناء
ش: إنما السائي مبتاع الخمر لا بائعها " 26:ألف ". وهذا من أبي العباس غلط.
ش: قال عبيد الله بن عبد الله بن خرداذبة: بيت رأس موضع بالأردن، يدعى بذلك، وبه ماتت حبابة، جارية يزيد بن عبد الملك، فمات يزيد بعد بضع عشرة، جزعا عليها.
"؟ " وقع نحو هذا الكلام في " البيان " منسوبا إلى عون بن عبد الله بن مسعود.
ش: ليس شماخ مريا، وإنما هو ثعلبي من سعد بن ذبيان، وأما المرى فانما هو من بني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان.
ط: قبل هذا الشعر، " الوافر ":
وماء قد وردت لوصل أروى ... عليه الطير كاورق اللجين
ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللعين