ش: في بعض الأخبار أنه قال: ولكنني قد قلت فيهم: " البسيط "
دينار آل سليمان ودرهمهم ... كالبابليين حفا بالعفاريت
لا يوجدان ولإ تلقاهما أبدا ... كما سمعت بهاروت وماروت
ورى الإصبهاني: " لا يبصران ولا يرجى لقاؤهما " قال فلما قرأهما المهدي، بكى، وندم على قتله، وقال: لا جزى الله يعقوب بن داود خيرا، فانه لما هجاه، لفق عندي شهودا أنه زنديق، فقتلته، وندمت حيث لا ينفعني الندم.
ط: ذكر الجاحظ في البيان، أنه لأبي الطروق الضبي، في محمد بن شبيب المتكلم، وليس في واصل بن عطاء كما ذكر المبرد.
ط: زعموت أن الذي أبدله من الشعر: الذنب والهلب.
"؟ " المغيرية منسوبون إلى المغيرة ين سعد، مولى بجلية، والمنصورية منسبون إلى منصور الكسف، وكلا هما يغالي في التشيع.
وقوله " 548،7118 " ولما سقطت ثنايا عبد الملك في الطست.. الكلام إلى آخره.
ش: إنما حكى الجاظ هذا الخبر: لما شد عبد الملك أسنانه بالذهب وأما الذي سقطت أسنانه فمعاوية، ذكر عن المدائبي وغيره.
ش: هو بسر بن ارطاة بن أبي ارطاة.
ط: كذا وقع هنا وفي غير الكامل: ابن ابي أرطاة واسمه عروة
ش: حكى غيره: بنت شجنة.
ط: هو شبيب بن بحرة، وخرج على المغيرة بن شعبة، فقتل عند دار الرزق بالكوفة في قول أبي عبيدة، وكان ممن شهد النهروان، وقيل بل وجه إليه المغيرة كثير بن شهاب الحارثي، فقتله بأذربيجان.
ط: أم كلثوم هذه بنت علي، وكان تزوجها عمر بن الخطان " رضي الله عنه "، فولدت له زيدا.
ط: أنشد قاسم بن ثابت هذين البيتين في الدلائل ثم قال: وأخبرني أحمد بم زكريا العائذي في حديث له أن المثل الذي تمثل به، للأحيحة بن الجلاح، يقوله لأبنه سهيل، وزاد فيها " من الهزج ":
ألا أبلغ سهيلا أنني ما عشت كافيكا
فلا يشغلك عن مالك في السيف ترابيكا " 152:ب " وسمح عنك في المشية لا غيري تباريكا فان الدرع والبيضة يوم الروع تكفيكا
ش: قال مالك غير هذا، قال: أول من اتخذ المقصورة مروان، حين طعنه اليماني.
ط: قد ذكر أن السبب في اتخاذ معاوية المقصورة، أنه أبصر على منبره كلبا.
ش: ليس خارجة من بني سهم كما ذكر، وإنما هو منبني عدي بن كعب، كان قاضي عمرو، وقيل صاحب شرطته، وهو أحد رجال يقال لكل واحد منهم عديل الألف، أي بدعل ألف رجل، كتب عمرو إلى عمر يستمده، وهو بمصر، فوجهه إليه والزبير، وقال: قد أمددتك بألفين من الرجال.
ش: ليست الأضغان الأسرار، أية كانت، إنما هي الأحقادن بريد ما سرونه من العداوة، لأن الأضغان، إنما هي الأحقاد.
" زالوصى الذي أمال به التجوني " ... البيت ط: وقع ف ينسخ الكامل: التجوني، بالنون والصواب التجوني، بالباء، وهو عبد الرحمن بن ملجم، لعنه الله، يقال له: التجوني، والسكوني والحميري، وهو حليف لمراد، قال الزبير بن كبار تجوب رجل من حمير، أصاب دماء في قومه، فجاوب الأرض، حتى حالف مراد، فقالوا: أنت تجوب، فلزمه هذا اللقب، ولم يختلفوا أنه من حمير، وهو حليف لمراد، ومن ولده عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله.
ط: لما قال أبو الأسود هذا البيت، قالت له بنو قشير: شككت يا أبا الأسود فقال: أما سمعتم قول الله تعالى: " وإنا وإياكم لعلى " 153:ألف " هدى أو في ضلال مبين؟ أترون الله شك في نبيه؟! وقد روى أن معاوية قال هذا الكلام، فأجابه أبو الأسود هذا الجواب.