ط: المقطعات: الثياب القصار، وغير الثياب، ومنه حديث ابن عباس في وقت صلاة الضحى فقال: إذا تقطعت الظلال، وذلك إنما تكون ممتدة في أول النهار فكلماارتفعت الشمس قصرت الظلال فذلك تقطعها، ويروى أن جرير بن الخطفي كان بينه وبين العجاج اختلاف في شيء فقال: أما والله إن سهرت له ليلة لأدعنه، وقلما تغنى عنه مقطعاته أي أبيات الرجز سماها مقطعات لقصرها.
ط: هذا الشعر لدعبل.
ش: هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي.
ش: هو جلان بن عتيك بن أسلم ابن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، وكانت أم عمرو سبيئة منهم.
ط: وقع في غير " الكامل ": وقع عليها سباء فسارت إلى العاص بن وائل، فولدت وأنجبت " 139:ب " ووجدت في أخبار بني هاشم بني هاشم أن أم عمرو بن العاص كانت من طرائف العرب، فقدمت مكة ومعها بنات لها فوقع عليها نفر من قريش منهم: أبو لهب، وأمية بن خلف، وهاشم بن المغيرة، وأبو سفيان بن حرب، والعاصي بن وائل في طهر واحد، فلما ولدت عمرا، اختلفوا فيه، واختصموا، ثم تركوا الخصام إلى أبي سفيان والعاصي بن وائل، فحكما أمه فقالت: هو للعاصي، فقيل ويلك ما صنعت وأبو سفيان أشرف من العاصي؟ فقالت: إن العاصي يعول بناتي، ولو ألحقته بأبي سفيان، لم ينفق على شيئا فقال أبو سفيان يخاطب عمرا " الطويل ":
أبوك سفيان لأنك قد بدت ... لنا منك فيه بينات الشماثل
ففاخر به إن مافخرت ولم تكن ... تفاخر بالعاصي الهجين بن وائل
فان التي ياعمرو في ذاك حكمت ... فقالت رجاء عند عبد لنائل
تقول إذا ما عوقبت خفت عليه ... وكان ابن سلمى منعما ذا فواضل
ط: أنشد ابن قتيبة في " عيون الأخبار ": " هلال بن عباد " وزعم أن البيتين للوليد بن كعب.
ط: قال أبو القاسم علي بن حمزة البصري: المخنث يكنى ظابو المثنى لتثنيه، وأنشد بيت الفرزدق هذا، قال وكان عمر بن هبيرة يكنى أبا حفص، ويروى: تبنك بالعراق وتمام الشعر. " الوافر ":
ستحمله الدنيئة عن قليل ... على سيساء ذعلبة قموص
السيساء أصله للحمار وهو موضع منسجه، وإنما هذا مثل أراد: سيجعله على مركب صعب لا يضبطه، والدغلبة: الناقة الشديدة. " 140:ألف ".
ش: هذا الذي فسر به الطبع بعض وجوه الطبع، وإنما حقيقة الطبع ومعناه العام: الدنس العيوب، أي العيوب كانت.
ط: ذكر أبو زيد في " نوادره " أن هذا الرجز قالته امرأة لابنها.
ط: هو لأبن جهل عمرو بن هشام، قاله يوم بدر.
ط: ذكر غيره أن الرافدين: الماءان، ماء البصرة وماء الكوفة، فماء البصرة نهاوند، وماء الكوفة: الدينور.
ط: قال غير أبي العباس: أراد قصير اليدين عند نيل السعالى، ولم يرد القميص بعينه، وقد قيل إنه أراد القميص، وجعل الكم كاليدين، يريد أنه شمر كمه، وقصر للسرقة.
ش: هو سالم بن دارة، ودارة أمه من بني أسد، سميت بذلك بذلك لجمالها، شبهت بدارة القمر، وأبوه مسافع، ولسالم أخ شاعر يقال له عبد الرحمن بن دارة.
يرويه. ط: خبيبة ببائين معجمتين بواحدة كأنه تصغير خبة.
ويرويه. ش: خبيئة بباء واحدة معجمة بواحدة من الخبء.