رزئنا أبا عمرو فقلنا عمرو ... سيكفيك ضؤ البدر غيبوية البدر
ط: إن نونت عمرا فهي ضروة، لأنه جاء مفاعلين في النصف البيت من غير تصريح، وذلك شاذ لم يأت في شيء من أعاريض الطويل، وإن لم تنون عمرا فهو أيضا ضرورة لأنه صرع البيت بقافية مرفوعة فصار إقواء.
وقوله " 433،6114 " بأبرق العزاف.
ط: العزاف رمل بني سعد يسمى أبرق العزاف، وفيه جن، وهو يسرة عن الطريق، طريق الكوفة، قريب من زرود.
ط: قال أبو الحسن: يقال لرجل إذا سئل فأجاب من غيره أعرض ثوب الملبس أي أبدي لي غير ما أريده منه.
"؟ " سميت سمرقند لأن شمر بن أفريقس صار إليها فهدمها وكانت " تسمى " مدينة الصغد، فقيل شمر كند أي شمر خرجها ثم عربت.
ط: هو لحارث بن بدر الغذاني، يقوله في مالك بن مسمع، وكان خالف الأزد على تميم عند اختلاف بكرو تميم بعد موت يزيد بن معاوية بعده: " الطويل "
وما بات بكرى من الدهر ليلة ... فيصبح إلا وهو للذل عارف
ط: قال أبو علي البغدادي: عيلان فرس " 132:ألف " كان لقيس يعوله مع عياله فسمى به، وقيل سمى بذلك لأنه يعاتب بجوده فيقال: لتغلبن عليم العيلة، وقيل ولد في أصل جبل يقال لها عيلان فسمى به.
ط: هذا البيت لزيد الخيل، وهكذا وقع في النسخ: والركاب، ولعله الرباب وبعده " الوافر ":
وأدى الغنم من أدى قشيراومن كانت له أسرى كلاب وقالوا في معنى قوله والركاب: يريد أنهم لا يسمون غنيمة حتى تزاد عليهم أنشد ابن ولاد للفرزدق " الوافر ":
أأجعل دراما كانبي دخان ... وكانا في الغنيمة كالركاب
ابنا دخان: عنى وباهلة، يلقبون بذلك، وقله كالركاب: اراد أن الرجل منهم إذا قتل رجل من العرب لم يكن في دمه وفاء من دم المقتول حتى بزاد عشرا من الإبل وقيل معناه أنهم لا يمتعون ممن أرادهم كما لا يمتنع الركاب، وفي شعر زيد الخيل معناه من أغار على غنى وباهلة، والركاب فلم يصب شيئا، وهو كالخائب لذلهم وضعتهم.
قوم قتيبة أمهم وأبوهم ... لولا قتيبة أصبحوا في مجهل
ط: أنشدنا ثابت في شرح الحديث قبل هذا البيت: " الكامل "
إن كنت نرجو أن تنال رغيبة ... في دار باهلة بن أعصر فارحل
وقول الشاعر " 436،6119 "
لمن راية سوداء يخفق ظلها ... إذا قيل قدمها حصين تقدما
ط: بعد هذا البيت: " الطويل "
ويدنولها في الصف حتى يديرها ... حياض الهدايا تقطر الموت والدما
تراه إذا مل كان يوم عظيمة أبى فيه إلا عزة وتكرما
ط: قال يعقوب: سأل الأعشى الحارث بن وعلة الرقاشي، فقال: ولا كرامة ألست القائل " الوافر "
ألا من مبلغ عنى حريثا ... مغلغلة أخان أم ازدرانا
ادرانا أي قتلنا " يقول له " تهجوني وتصغر شأني ثم تسألني؟ وحرمه.
ش: رقاش أم مالك هذا وزيد مناة أخيه، فبنوها هم بنو رقاش يعرفون بها، وهي رقاش بنت ضبيعة بن قيس بن ثعلبة.
ط: يريد أعطاه غلاما يقوده.
ش: الرواية الصحيحة: ينادي الشمس.
ط: المعنى على رواية أبي العباس: أنه لو عارض الشمس لا نكسفت فذهب ضيائها وجعل ضياءها خمارا لها، وقناعا، على وجه الاستعارة، ورواه أبو علي البغدادي في شعر الأعشى: " فتى لو ينادي الشمس "، وفسره عم أبي عبيد فقال: بو ينادي الشمس أي يأمرها، يقول لو كلم الشمس لكلمته لشرفه لو كلم القمر لطاع له وانقاد، يقال: ألقى فلان إلى فلان مقاليده: إذا أطاعه وانقادله، وهكذا رواه يعقوب في شعر الأعشى وفسره عن أبي عبيدة.
وقوله " 440،6127 ":
سوى ساحيهن تقطيط الحقق،..
"؟ " بعده: " الرجز " تقليل ما قارعن من سمل الطرق.