ط: قال ابن الأعرابي في نوادره: قال نفيع بن مجشع لبلال بن جرير لخيطفي يسابه: يا ابن ذرة، وكانت أمه أمة وهبها له الحجاج، فقال: وما تعيب منها؟ كانت بنت ملك، وحباء ملك، حبا بها ملكا، فقال: أما على ذلك، فلقد كانت فساء، أدمها وجهها، وأعظمها وركيها، قال: ذلك عطية الله، قال ابن ألعرابي: الفساء والبرخاء واحد، والانبزاخ ما بين وركيها، وخروج أسفل بطنها وسرتها.
وقوله " 302،554 " وكتب أمير المؤمنين المنصور.
ط: أم المنصور سلامة بنت بشر، مولدة من البصرة، وقيل هي بربرية وريوى ش: أن أم أبيه، فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وفي أخرى: وأن أمه، والصواب رواية ش، وان أي أم ولد محمد وهو عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب " رضي الله عنه "، وأما أم محمد، فهند بنت أبي عبيدة ابن عبد لله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزي ابن قصي " 98:ألف ".
ط: عمومة النبي لى الله عليه وسلم تسعة: الزبير، وضرار، وحمزة، والمقوم وأبو لهب، والحارث، والغيداق، واسمه حجل، والعباس، وأبو طالب، وسمه عبد مناف، والأربعة الذين أراد المنصور العباس، وحمزة، وأبو طالب، وأبو لهب واسم أبي لهب: عبد العزي.
ش: هذا جهل عظيم أن يجعل الهجين من البياض وإنما الذي هو في معنى البياض، فالهجان، وذلك يرجع إلى الكرم، وعلى ما قاله المبرد يسلك به مسلك ضده، ويلزمه أيضا ألا يقال هجين لابن أمة سوداء!
ش: ليس يريد زيد الخيل ما ذهب إليه، وإنما يريد بصهب السبال أبناء أعداء، لأن العرب تقول للآعداء: صهب السبال وإن لم يكونوا صهب السبال، وسود ألأكباد، وقد يمكن أن أصل ذلك العداوة التي بين العرب وأقران العجم الصهب السبال: فاستعير ذلك عدو. وصدر البيت:
" وأسلم عرسه لما التقينا "
ط: الشوط جرى مرة إلى الغاية ولاجمع أشواط.
إذا باهلي تحت حنظلة ... له ولد منها فذاك المذرع
ذراع بها لؤم وأخرى كريمة ... وما يضع الأقوام بالله أصنع
غلام أتاه القوم من شطر عنه ... له مسمع واف وآخر أجزع
****** ط: هذا البيت لقحيف العقيلي. وقبله " الطويل ":
وفي الصحصحيين الذين راحلوا ... كواعب من ذكر نسنان ومختلى
ويروى: وتحبلا أي تحلبن بالنون الخفيفة فأبدالها ألفا، قاله الأخفش.
ش: ما أهل الحجازوغيرهم في ذلك إلا سواء، والجيمع يوقع لانكاح على العقد، وعلى الجماع، إلا أن ذلك قد تفترق أحكمه في الشرع، وكلام المبرد على ما ذكرنا، من تخصيصه أهل الحجاز، بما نسب إليهم بلا بيان، فارغ من الفائدة.
وقوله " 305،565 ":
وكل بيضاء رعبوبة ... لها بشر ناصع كالبن
ط: هذا مما عيب عليه، لأن شدة البياض مذمومة، وإنما المحمودة قول ذي الرمة: " البسيط " " 99:ب " بيضاء في دعج صفراء في نعج كأنها فضة قد سمها ذهب
ط: بضم الواو المصدر، بفتحها الماء، وقد يفتح الواو في المصدر، والأصمعي لا يجيز ضمها.
ط: بعده: " الوافر "
به السرحان مفترشا يديه ... كأن بياض لبته صديع
والصديع: الصبح.
ش: من الوهم إدخال الوهم في هذا الموضع، ولعله سقط من هذا الموضع من الكاب شيء أو لعلها طرة ألحقت بمتن الكتاب.
ش: إنما الذي جاء من هذا على فعل يفعل محفوظ مسموع في أفعال ما جاءت شاذة، لا يزاد فيها، ولا يقاس عليها، فكيف يقول إنه يجوز مثل ذلك في وهم يهم قياسا، وليس بمسموع فيما سمع وحفظ، ولا بمحمول على القياس بمطرد فيه.
ط: أبو بكر ابن دريد: قيل له مهلهل لقوله " الكامل ":