ط: ذكر الإصبهاني أن عبد الملك بن مروان استنشد النميري فيما قاله ني زينب، وكان النميري استجاربه فأجاره، وكتب إلى الحجاج أن لا سييل إليه، فأنشده النميري فلما انتهى إلى قوله: لما رأت ركب النميري، قال عبد الملك: وما كان ركبك يا نميري؟ قال: أربعة عليها القطران وثلاثة أحمرة تحمل البعر " 96:ألف " فضحك عبد الملك حتى استغرب " ضحكا " ثم قال له: لقد عظمت ركبك وأمر ركبك؟ وهو خلاف ما قاله أبو العباس.
ط: هذا غلط إنما هرب ملك بن الريب من مروان بن الحكم في أيام معاوية، ومات بخرسان، وإنما الشعر للفرزدق.
ط: حفير زياد في آخر العراق وقصاه مما يلي خرسان، وبعده " الطويل ":
فباست أبي الحجاج واست عجوزه ... عتيد بهم ترتعي بوهاد
عتيد تصغير عتود، وهو الجدي إذا اشتد وقوى على السفاد شبه به الحجاج.
ط: حقيقة هذا أنه تعالى أراد على رجل من رجلي القريتين فحذف لامضاف وأقام المضاف " إليه " مقامه. وقيل " تقديره " من إحدى القريتين، فحذف أيضا.
ط: خالد هذا هو خالد بن الوليد بن المغيرة.
ط: في " عيون الأخبار " قال توفى سهل بن عبد العزيز بن مروان، فكتب إلى عمر بن عبد العزيز عماله، وأطنب في كابه، فكتب إلأيه عمر، وذكر هذين البيتين، " وبقاء الله " في آخره، وروى في صدر البيت الثاني " إذا ما لقيت الله عنى راضيا "
ط: في بعض النسخ أزدتني، وهو أجود.
ش: هو للأعشى، والجل: الورد بالفارسية، والقصابة: المزمار.
ش: ليست النواجذ هنا " 96:ب " آخر الأضراس، وإنما هي التي بعد الأنياب وهي التي تبدو عند الضحك ولذلك قيل فيها الضواحك.
ش: هو قرة بن شريك بن مرثد بن الحارث بن حببيس بن سفيان بن عبد الله بن ناشب بن هرم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس، لهم شرف بالشام.
ط: قال غير أبي العباس أن قيسا قال لمعاوية عند القضاء هذه القصة يا معاوية؟ من لي بسراويل أخرج؟ فأمر له معاوية بسراويل، فلبسها قيس، فبلغت نصف ساقه، فقال: يا معاوية؟ سألتك سراويل فأمرت بي بتبان فقال معاوية، " البسيط ":
أما قريش فأشباح مسرولة ... والبثربيون أرباب التبانين
قال قيس. " البسيط "
تلك اليهود التي تعنى بقريتنا أن قريشا هم أشباح السخانين
يريد أن قريشاتتعير بأكل السخينة، وذكر ابن عبد البر في الصحابة خبر قيس في السراويل عند معاوية باطل زور مختلق ليس له إسناد، ولا يشبه أخلاق قيس، ولا مذهبه في معاوية، ولا سيرته في نفسها، ونزاهتها وهي حكاية مفتعلة، وشعر زور، والله أعلم.
ط: ذكر الزبير بن بكار أن عبد الله بن الزبير، وقيس بن سعد، وشريحا القاضي لم يكن في وجوههم شعرة، ولا شيء من لحية.