والمتصفّح لهذا الموقع المقيت يجد أنّ الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم تجاوز جملتهم إلى الطعن في أبي بكر الصديق (?)، عمر بن الخطاب (?)، وأبي هريرة (?) ...

وقد كتب علي عبد الجواد في مقال له على الموقع المذكور:

«طالعتنا جريدة أخبار اليوم الغراء يوم السبت 5/ 5/2007 في صفحة نور الإيمان تحت إشراف الصحفي محمد الزرقاني بمقال للصحفية أميرة إبراهيم تحت عنوان "جريمة لا يجب السكوت عليها ... التطاول على الصحابة عداء صريح للرسول وللإسلام".

وهذا أعتبره رداً على مقالي في اللواء الإسلامي هل كل الصحابة رضي الله عنهم؟

واستشهدت أميرة بشيوخ الأزهر الكرام الذين ما زالوا إلى الآن لا يستطيعون أن يفرقوا بين معنى الصحابي وبين معنى التقوى الذي يؤدى إلى أن يرضى الله عنهم» (?).

ثمّ أخذ يُشغِّبُ بتشغيباتٍ تستند إلى آياتٍ وأحاديث (?) ردّدها الرافضةُ منذ قرون!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015