بقدرة الله البديع الذى أتقن كل شئ أراد خلقه بصورة تذهل العقول فتبارك الله أحسن الخالقين.

ومما يدل على روعة الخلق وحكمته تعالى في إبداعه لها قوله تعالى: (هو الذى يصوركم في الارحام كيف يشاء ألا هو العزيز الحكيم (الذى أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الانسان من طين) (الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تفيض الارحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار) (وفي خلقكم وما يدب من دابة آيات لقوم يوقنون)

قال تعالى في سورة الانعام آية - 38 (وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحين إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون) تفسير علماء الدين: ليس في الارض من حيوان يدب في ظاهر الارض وباطنها، أو طائر يطير بجناحيه في الهواء إلا خلقها الله جماعات تماثلكم وجعل لها خصائصها ومميزاتها ونظام حياتها، ما تركنا في الكتاب المحفوظ عندنا شيئا من الاشياء إلا أثبتناه وإن كانوا قد كذبوا فسوف يحشرون مع كل الامم للحساب يوم القيامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015