عن الكلمات الست فلم كان هذا الاطناب الذى لا داعى له؟ ولكن الطبيب المختص بالامراض العقلية يبين لنا الفرق بين ينسى وبين لا يعلم من بعد علم شيئا وهذا سر الاعجاز العلمي في هذه القضية العلمية.

وذلك أن الشخص إذا نسى شيئا يمكنه بعد تذكر بعض الظروف أن يستعيد ما نسيه، أما الذى لا يعلم بعد علم شيئا فلا يمكن أن يتذكر مهما حاول ذلك، بل إنه في هذه الحالة قد ينسى إسمه، وهذه حالة من عوارض مرض انسداد شرايين صغيرة في المخ، وهذا الانسداد يكثر كلما تقدم الانسان في السن والذى يقول هذا الكلام بهذا الاسلوب الدقيق جدا علميا هو رب محمد صلى الله عليه وسلم، وهو رب العاملين، وهى كلمات مضيئة بنور العلم الربانى ويسجد أمام إعجازها علماء الطب وغيرهم من ذوى الالباب.

وقال الله تعالى في سورة الانبياء آية - 104: (يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين) تفسير علماء الدين: يوم نطوى السماء كما تطوى الورقة في الكتاب ونعيد الخلق إلى الحساب والجزاء، لا تعجزنا إعادتهم فقد بدأنا خلقهم، وكما بدأناهم نعيدهم، وعدنا بذلك وعدا حقا، إنا كنا فاعلين دائما ما نعد به.

النظرة العلمية: لقد وصل العلم أخيرا وبعد جهاد شاق في الدراسات والابحاث وبعد استعمال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015