86 - كَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ , أَنْبَأَ النَّضْرُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفَقِيهُ أَنْبَأَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَجَاءٍ السِّنْدِيُّ ح ثنا أَبِي ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُّ صَلَاةٍ لَا يُقْرَأُ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ هِيَ خِدَاجٌ» وَرَوَاهُ مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ -[46]- الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَوْقُوفًا , وَزَادَ: فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: فَكَيْفَ إِذَا كَانَ الْإِمَامُ يَقْرَأُ؟ قَالَ أَبُو سَلَمَةَ: لِلْإِمَامِ سَكْتَتَانِ فَاغْتَنِمُوهُمَا وَرُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا، وَفِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحُرَقِيِّ وَأَبِي السَّائِبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كِفَايَةٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنَ الثِّقَاتِ الْمَعْرُوفِينَ وَأَبُو السَّائِبِ مَدَنِيٌّ مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ كَانَ مِنْ جُلَسَاءِ أَبِي هُرَيْرَةَ , رَوَى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَوَى عَنْ أَبِي السَّائِبِ هَذَا الْحَدِيثَ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ وَهُوَ صَحِيحٌ عَنْهُ كَمَا قَدَّمْنَا ذِكْرَهُ، وَرَوَى أَيْضًا عَنِ الزُّهْرِيِّ وَصَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْهُ كَمَا ذَكَرْنَاهُ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ وَبُكَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ وَصَيْفِيُّ مَوْلَى أَفْلَحَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ حَدِيثًا غَيْرَ حَدِيثِ صَاحِبِهِ، وَمَنْ رَوَى عَنْهُ مِثْلُ هَؤُلَاءِ الثِّقَاتِ ارْتَفَعَ عَنْهُ اسْمُ الْجَهَالَةِ مَعَ مَا ذَكَرْنَا مِنْ مُتَابَعَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ إِيَّاهُ عَلَى رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَرُوِّينَا فِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ وَغَيْرِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015