باب الدليل على أن كل صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج وبيان قسمة الله تبارك وتعالى صلاة العبد بينه وبين عبده نصفين وأن الذي قسمه منها هو قراءة فاتحة الكتاب وفي ذلك دلالة على كونها ركنا فيها حتى سماها باسمها ولم يفرق فيها بين الإمام والمأموم

بَابُ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ كُلَّ صَلَاةٍ لَمْ يُقْرَأْ فِيهَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَهِيَ خِدَاجٌ وَبَيَانُ قِسْمَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى صَلَاةَ الْعَبْدِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَبْدِهِ نِصْفَيْنِ وَأَنَّ الَّذِي قَسَمَهُ مِنْهَا هُوَ قِرَاءَةُ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَفِي ذَلِكَ دَلَالَةٌ عَلَى كَوْنِهَا رُكْنًا فِيهَا حَتَّى سَمَّاهَا بِاسْمِهَا وَلَمْ يُفَرَّقْ فِيهَا بَيْنَ الْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ , وَالَّذِي حَمَلَ الْحَدِيثَ - وَهُوَ أَعْرَفُ بِمَا رَوَى - حَمَلَ وُجُوبَ قِرَاءَتِهَا عَلَى الْجَمِيعِ، وَأَمَرَ الْمَأْمُومَ بِقِرَاءَتِهَا سِرًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015