من هذا يتبين أن فاعل الأفعال الثلاثة ضمير مستتر تقديره «نحن».
«أهلكناها» من قوله تعالى فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ (?).
قرأ القراء العشرة عدا «أبي عمرو، ويعقوب» «أهلكناها» بنون العظمة (?).
حملا على نون العظمة في قوله تعالى قبل: الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ (?).
من هذا يتبين أن فاعل «أهلكناها» ضمير مستتر تقديره «نحن».
«أنجيناكم، وواعدناكم، ما رزقناكم» من قوله تعالى: يا بَنِي إِسْرائِيلَ قَدْ أَنْجَيْناكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ وَواعَدْناكُمْ جانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى كُلُوا مِنْ طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ (?).
قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر ويعقوب» الأفعال الثلاثة: «أنجيناكم، وواعدناكم، ما رزقناكم» بنون العظمة (?).
حملا على نون العظمة في قوله تعالى قبل: وَلَقَدْ أَوْحَيْنا إِلى مُوسى (?).
من هذا يتبين أن فاعل الأفعال الثلاثة ضمير العظمة وهو «نا».