«يجحدون» من قوله تعالى: أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (?).

قرأ القراء العشرة، عدا «شعبة، ورويس».

«يجحدون» بالياء التحتية على الغيبة (?).

حملا على الغيبة في قوله تعالى قبل: فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلى ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَواءٌ فجرى الكلام على نسق واحد.

«عما يقولون» من قوله تعالى: سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَقُولُونَ (?).

قرأ «نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب» بخلف عن «رويس» «يقولون» بياء الغيب (?).

حملا على لفظ الغيبة المتقدم في قوله تعالى: وَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراً (?).

فجرى الكلام على نسق واحد وهو الغيبة.

«فسيؤتيه» من قوله تعالى: فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (?).

قرأ «نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، وروح» «فسيؤتيه» بياء الغيبة (?).

حملا على نسق الكلام لأن قبله بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ.

والفاعل ضمير مستتر تقديره «هو» يعود على لفظ الجلالة: «اللَّه».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015