«تعبدون» من قوله تعالى: وان يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون (?).
قرأ «ابن كثير، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» «يعدون» بياء الغيب (?).
على أن الفعل مسند الى ضمير الغائبين، حملا على لفظ الغيبة في قوله تعالى في صدر الآية: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ.
«أما يشركون» من قوله تعالى: آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (?).
قرأ «أبو عمرو، وعاصم، ويعقوب» «يشركون» بياء الغيبة (?).
حملا على لفظ الغيبة التي قبله في قوله تعالى: وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ مَطَراً (?).
«تذكرون» من قوله تعالى: أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (?).
قرأ «أبو عمرو، وهشام، وروح» «يذكرون» بياء الغيبة، وتشديد الذال (?).
لأن أصله «يتذكرون» فأدغمت التاء في الذال.
ووجه الغيبة حملا على قوله تعالى قبل بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ (?).