«يؤتيهم» من قوله تعالى: أُولئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ (?).
قرأ القراء العشرة عدا «حفص» «نؤتيهم» بنون العظمة (?).
على الالتفات من الغيبة الى التكلم، لأن سياق الآية وهو قوله تعالى:
وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ يقتضي الغيبة فيقال: «أولئك سوف يؤتيهم» أي الله تعالى، ولكن التفت الى التكلم، على أنه إخبار من الله تعالى عن نفسه بأنه سيكافئ الذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد من رسله بالأجر العظيم يوم القيامة وهو جنات النعيم ولو ظل السياق على الغيبة لما تحقق هذا المعنى البلاغي.
«سنؤتيهم» من قوله تعالى: أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً (?).
قرأ القراء العشرة عدا «حمزة، وخلف العاشر» «سنؤتيهم» بنون العظمة (?).
على الالتفات من الغيبة الى التكلم، لأن سياق الآية وهو قوله تعالى:
وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يقتضي الغيبة فيقال: أُولئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً أي الله تعالى، ولكن التفت الى التكلم على أنه إخبار من الله تعالى عن نفسه بأنه سيكافئ المؤمنين بالله واليوم الآخر العظيم يوم القيامة وهو النعيم المقيم الذي لا ينتهي أبدا.
ولو ظل السياق على الغيبة لما تحقق هذا المعنى البلاغي.
«نحشرهم نقول» من قوله تعالى: وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ (?).