والتقدير: ما يوحى الي إلا كوني نذيرا مبينا (?).
«ذق أنك» من قوله تعالى: ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (?) قرأ «الكسائي» «أنك» بفتح الهمزة، على تقدير لام العلة، أي لأنك أنت، وهذا على سبيل السخرية، والاستهزاء.
وقرأ الباقون «انك» بكسر الهمزة، على الاستئناف (?).
المعنى: اذا كان يوم القيامة يقال لزبانية جهنم خذوا كل كفار أثيم، وألقوه في وسط جهنم، وقولوا له سخرية واستهزاء: ذق جزاء ما فعلت في الدنيا، لأنك أنت العزيز الذي لا يصل اليك عقاب الله الكريم الذي لا يحاسبك الله على ما فعلت في الدنيا.
«ندعوه انه» من قوله تعالى: إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ (?) قرأ «نافع، والكسائي، وأبو جعفر» «أنه» بفتح الهمزة على تقدير لام التعليل، أي لأنه هو البر الرحيم.
وقرأ الباقون «انه» بكسر الهمزة على الاستئناف (?).