تامة بمعنى وقع لا تحتاج الى خبر، «وعاقبة» فاعل، و «وكيف» في موضع الحال، فتم الكلام على «مكرهم» ثم ابتدأ «بانا» مستأنفا فكسرها، والتقدير: فانظر يا محمد على أي حال وقع عاقبة أمرهم، ثم استأنف مفسرا للعاقبة بالتدمير بكسر «أن» (?).

«أن الناس» من قوله تعالى: أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ (?) قرأ «عاصم، وحمزة والكسائي، ويعقوب، وخلف العاشر» «أن» بفتح الهمزة، على تقدير حرف الجر، أي تكلمهم بأن الناس الخ أي تحدثهم بذلك.

وقرأ الباقون «ان» بكسر الهمزة، على الاستئناف، أو على اكسار القول، والتقدير تكلمهم فتقول ان الناس الخ وحسن هذا لأن الكلام قول، فدل «تكلمهم» على القول المحذوف (?).

«إنما» من قوله تعالى: إِنْ يُوحى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (?).

قرأ «أبو جعفر» «انما» بكسر الهمزة على الحكاية و «ان» وما بعدها نائب فاعل، والتقدير: ما يوحى الي إلا هذه الجملة وهي:

«انما أنا نذير مبين» وقرأ الباقون «أنما» بفتح الهمزة، على أنها وما في حيزها نائب فاعل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015