كأنهم أثبتوا له البقاء الدائم، فجاء الحصر باعتبار ذلك ويسمى قصر إفراد. الثاني: أن تكون لغة في «لعل» كقولك: ائت السوق أنك تشتري لنا شيئا» والتقدير: «لعلك تشتري لنا شيئا» أهـ (?).

بعد ذلك انتقل الى توجيه الكلمات التي يجوز فيها فتح همزة «أن» المشددة وكسرها، والمتمثل فيما يلي:

«ان القوة، وان الله» من قوله تعالى: وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ (?) قرأ «أبو جعفر ويعقوب» «ان القوة لله جميعا وان الله شديد

العذاب» بكسر الهمزة فيهما، على تقدير ان «ان» وما بعدها جواب «لو» أي لقلت: ان القوة لله جميعا الخ على قراءة الخطاب في «ولو ترى».

أو لقالوا: «ان القوة لله جميعا الخ على قراءة الغيب في ولو يرى».

ويحتمل أن يكون على الاستئناف، على أن جواب «لو» محذوف، والتقدير: لرأيت، أو لرأوا أمرا عظيما.

وقرأ الباقون بفتح الهمزة فيهما، وتقدير الجواب: لعلمت ان القوة لله جميعا الخ على قراءة الخطاب، او لعلموا أن القوة لله جميعا الخ على قراءة الغيب (?).

«ان» من قوله تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ (?).

قرأ «الكسائي» «أن» بفتح الهمزة، على أنها مع اسمها وخبرها بدل «كل» من قوله تعالى قبل: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ [الآية 18] فتكون «ان» وما بعدها في محل نصب «بشهد».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015