قرأ عاصم وأبو جعفر وروح «ثمر» و «ثمرة» معا بفتح الثاء والميم فيهما وقرأ «رويس» «ثمرا» بفتح الثاء، والميم، و «ثمره» بضم الثاء والميم، وقرأ «أبو عمرو» «ثمر، ثمره» معا، بضم الثاء، واسكان الميم فيهما.

وقرأ الباقون اللفظين بضم الثاء، والميم فيهما.

وجه من فتح الثاء، والميم، أنه جمع «ثمرة» مثل: «بقرة، وبقر».

ووجه من ضم الثاء، والميم، أنه جمع «ثمار» مثل: «كتاب وكتب».

ووجه من ضم الثاء، وأسكن الميم، أنه جمع «ثمار» أيضا، وأسكن الميم للتخفيف.

و «الثمر» ما يجتنى من ذوي الثمر (?).

«لمهلكهم» من قوله تعالى: وَجَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً (?).

«مهلك» من قوله تعالى: ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ ما شَهِدْنا مَهْلِكَ أَهْلِهِ (?).

قرأ «لمهلكهم، مهلك» بفتح الميم واللام الثانية، على أنه مصدر ميمي قياس من «هلك» الثلاثي.

قال «مكي بن أبي طالب» ت 437 هـ:

«وحجة من فتح الميم، واللام، أنه جعله مصدرا من «هلك» وعداه، حكي أن «بني تميم» يقولون: «هلكني الله» جعلوه من باب «رجع زيد، ورجعته».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015