قرأ «ابن كثير، وشعبة» «مبينة» حيثما وقعت في القرآن الكريم وقد وقعت في هذه المواضع الثلاثة بفتح الياء مشددة على أنها اسم مفعول من المتعدي، أي يبينها من يدعيها.

وقرأ الباقون «مبينة» حيثما وقعت بكسر الباء مشددة، على أنها اسم فاعل، بمعنى ظاهرة، أي بفاحشة ظاهرة، وهي لازمة غير متعدية (?).

«وأحل» من قوله تعالى: وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَراءَ ذلِكُمْ (?).

قرأ: «حفص، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وخلف العاشر» «وأحل» بضم الهمزة، وكسر الحاء، على البناء للمفعول، و «ما» اسم

موصول نائب فاعل، وهذه القراءة تتفق مع قوله تعالى قبل: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهاتُكُمْ (?). الخ فطابق بين أول الكلام وآخره، فكأنه قال: «حرم عليكم كذا، وأحل لكم كذا».

وقرأ الباقون «وأحل» بفتح الهمزة، والحاء، على البناء للفاعل، والفاعل ضمير والمراد به الله تعالى، و «ما» اسم موصول مفعول به (?).

«محصنات» نحو قوله تعالى: مُحْصَناتٍ غَيْرَ مُسافِحاتٍ (?).

«المحصنات» نحو قوله تعالى: أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَناتِ الْمُؤْمِناتِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015