الواو من موضع الفاء فوضعت في موضع العين، كما قالوا: ما أطيبه، وأيطبه، فصار «سومى» وجعلت الواو ياء لسكونها، وانكسار ما قبلها» أهـ وقال «الاصمعي»: «السيماء» ممدود، ومنه قول الشاعر:

غلام رماه الله بالحسن يافعا ... له سيماء لا تشق على البصر.

وقال «الجوهري»: «السيما» مقصور، من الواو، قال الله تعالى:

سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ (?).

وقد يجيء «السيماء، والسيمياء» ممدودين وأنشد لا سيد بن عنقاء الفزاري يمدح «عميلة» حين قاسمه ماله:

غلام رماه الله بالحسن يافعا ... له سيمياء لا تشق على البصر

كأن الثريا علقت فوق نحره ... وفي جيده الشعرى وفي وجهه القمر (?)

ويقال: «سوم» - بتشديد الواو- الفرس، تسويما: جعل عليه «سيمة» أي علامة، وقال «الليث»: أي أعلم عليه بحريره، أو بشيء يعرف به.

وقال «أبو زيد الانصاري»: «سوم، الخيل» - بتشديد الواو- أرسلها الى المرعى ترعى حيث شاءت» أهـ (?).

«مبينة» من قوله تعالى: إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (?).

ومن قوله تعالى: مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (?).

ومن قوله تعالى: وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015