الأفعال التي يرجع الاختلاف فيها الى نوع الاشتقاق «فأذنوا» من قوله تعالى: فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (?).

قرأ «شعبة، وحمزة» «فآذنوا» بفتح الهمزة: وألف بعدها، وكسر الذال، على أنه فعل أمر من «آذنه بكذا»: أعلمه به.

وقرأ الباقون «فأذنوا» باسكان الهمزة، وفتح الذال: على أنه فعل أمر من «أذن» (?).

قال «ابن عباس» رضي الله عنهما ت 68 هـ:

«فأذنوا بحرب»: أي استيقنوا بحرب من الله ورسوله» أهـ (?).

وجاء في «تاج العروس»: «أذن بالشيء» «كسمع» «أذنا» بالكسر، «وأذانا، وأذانة» كسحاب وسحابة: «علم به».

ومنه قوله تعالى: فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ أي كونوا على علم.

ويقال: «أذنه الامر، وآذنه به»: «علمه» وقد قرئ «فآذنوا بحرب»: بمد الهمزة: أي أعلموا كل من لم يترك الربا بأنه حرب من الله ورسوله» أهـ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015