وخالف «أبو عمرو، ويعقوب» أصلهما في قوله تعالى: قُلْ إِنَّ اللَّهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ بالانعام (?) فشدداه، ولم يخففه سوى «ابن كثير» وخالف «ابن كثير» أصله في موضعي الاسراء وهما:
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ (?)، حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ (?) فشددهما، ولم يخفف الزاي فيهما سوى «أبي عمرو، ويعقوب».
وخالف «يعقوب» أصله في الموضع الاخير من النحل وهو قوله: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُنَزِّلُ (?) فشدده، ولم يخففه سوى «ابن كثير، وأبي عمرو».
وأما الموضع الاول من سورة النحل وهو قوله تعالى: يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ (?).
فقد قرأه «ابن كثير، وأبو عمرو، ورويس» بتخفيف الزاي المكسورة واسكان النون، على أنه مضارع «أنزل» و «الملائكة» بالنصب مفعول به.
وقرأ «روح» «تنزل» بتاء مثناة من فوق مفتوحة، ونون مفتوحة، وزاي مفتوحة مشددة: مضارع «تنزل» حذفت منه التاء، و «الملائكة» بالرفع فاعل.
وقرأ الباقون «ينزل» بتشديد الزاي المكسورة، وفتح، النون، مضارع «نزل» و «الملائكة» بالنصب مفعول به (?).
وقرأ باقي القراء غير من ذكر «ينزل وبابه» بفتح النون، وتشديد