«هذا هو الحق، لانه انما ابيح ان يقرأ بغير لسان قريش توسعة على العرب، فلا ينبغي ان يوسع على قوم دون قوم، فلا يكلف أحد الا قدر استطاعته، فمن كانت لغته الامالة، او تخفيف الهمز، او الادغام، او ضم ميم الجمع، او صلة هاء الكناية، او نحو ذلك فكيف يكلف غيره؟ أهـ (?).

القول الثاني: رواه كل من:

1 - محمد بن السائب الكلبي ت 136 هـ (?).

2 - الأعمش ت 147 هـ (?).

عن «عبد الله بن عباس» رضي الله عنهما ت 68 هـ.

فقد قالا نقلا عن «ابي صالح» مولى «ام هاني بنت ابي طالب» عن «ابن عباس»:

«انزل القرآن على سبعة احرف، منها خمسة بلغة العجز من «هوازن» أهـ (?).

فان قيل: من هم عجز هوازن؟

أقول: قال عالم اللغة والتفسير، والقراءات، والحديث، «ابو عبيد القاسم ابن سلام» ت 224 هـ (?):

العجز من هوازن هم:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015