«فأما من ظن ان قراءة كل واحد من هؤلاء القراء مثل:
«نافع، عاصم، وأبي عمرو بن العلاء» أحد الاحرف السبعة التي نص عليها النبي صلّى الله عليه وسلم فذلك منه غلط عظيم اذ يجب ان يكون ما لم يقرأ به هؤلاء السبعة متروكا» أهـ (?).
والآن اليك ايها القارئ الكريم أقوال العلماء في بيان المراد من الأحرف السبعة حسب ترتيبهم الزمني:
القول الأول:
ورد عن كل من:
1 - الامام «علي بن ابي طالب» رضي الله عنه ت 40 هـ (?).
2 - «عبد الله بن عباس» رضي الله عنهما ت 68 هـ (?).
فقد قالا: «نزل القرآن بلغة كل حي من احياء العرب» أهـ ثم قال «ابن عباس»: «ان النبي صلّى الله عليه وسلم كان يقرئ الناس بلغة واحدة، فاشتد ذلك عليهم، فنزل «جبريل» فقال: يا «محمد» اقرئ كل قوم بلغتهم» أهـ (?).
تعليق على هذا القول:
قال «ابو شامة» ت 665 هـ (?):