وقرأ ايضا «أحد عشر، تسعة عشر» باسكان العين ايضا.
كل هذا حالة وصل «اثنا، أحد، تسعة» «بعشر» اما اذا اراد الابتداء على وجه الاختبار «بعشر» فانه حينئذ يبتدئ بفتح العين.
وقرأ الباقون كل ذلك بفتح العين، وصلا، وبدءا.
والاسكان، والفتح لغتان صحيحتان، وقد سمع عن العرب التقاء الساكنين في قولهم: «التقت حلقتا البطن» باثبات الف «حلقتا» (?).
«السوء» من قوله تعالى: عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (?).
ومن قوله تعالى: عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ. (?)
قرأ «ابن كثير، وابو عمرو» «السوء» في الموضعين بضم السين.
وقرأ الباقون «السوء» في الموضعين ايضا بفتح السين.
وجه الضم ان المراد بالسوء: «الهزيمة والشر والبلاء» وحينئذ يكون المعنى: عليهم دائرة الهزيمة، والشر، والبلاء، ويقال: رجل سوء بضم السين: اي رجل شر.
ومنه قوله تعالى إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكافِرِينَ (?).
وجه الفتح ان المراد بالسوء: الرداءة، والفساد، وحينئذ يكون المعنى:
عليهم دائرة الفساد.
ومنه قوله تعالى: وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً (?) وقيل: الضم، والفتح لغتان بمعنى مثل: «الضر، والضر» (?) «قربة» من قوله تعالى: أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ (?).