الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَما هُوَ بِمَيِّتٍ (?) والميت: بسكون الياء- مخفف عن «الميت» بتشديد الياء اهـ (?) وقال «الزبيدي» في مادة «موت»: «مات، يموت موتا» و «مات، يمات» في لغة «طيء» قال الراجز:
بنيتي سيدة البنات ... عيشي ولا نأمن أن تماتي
ويقال: «مات يميت».
والظاهر ان التثليث في مضارع «مات» مطلقا.
ولكن الواقع ليس كذلك، فالضم انما هو الواوي مثل: «قال يقول قولا» والكسر انما هو في اليائي، نحو «باع يبيع» وهي لغة مرجوحة انكرها جماعة، والفتح انما هو في المكسور الماضي نحو: «علم يعلم» (?) و «الميت» - بتخفيف الياء- الذي مات بالفعل، و «الميت» بالتشديد:
و «المائت» - على وزن فاعل-: الذي لم يمت بعد، ولكنه بصدد ان يموت.
قال «الخليل»: انشدني «ابو عمرو»:
أيا سائلي تفسير ميت وميت ... فدونك قد فسرت ان كنت تعقل
فمن كان ذا روح فذلك ميت ... وما الميت الا من القبر يحمل
وقال «الزبيدي»: «ميت» بتشديد الياء، يصلح لما قد مات، ولما سيموت.
قال الله تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (?).
وقال اهل التصريف: «ميت» كان تصحيحه «ميوت» على وزن «فيعل» ثم ادغموا الواو في الياء (?).
وقال آخرون: «انما كان في الاصل «مويت» مثل: «سيد وسويد» فأدغمنا الياء في الواو (?) ونقلناه فقلنا: «ميت».