أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ (?) او كان صفة نحو قوله تعالى: لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً [الفرقان 49] «ميت» المنكر الواقع صفة الى «بلد» نحو قوله تعالى:

حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالًا سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ (?).

«الميت» المعرف مطلقا سواء كان منصوبا نحو قوله تعالى:

وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ (?) او كان مجرورا نحو قوله تعالى: وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (?) اختلف القراء العشرة في تشديد هذه الالفاظ وتخفيفها:

فقرأ «ابو جعفر» بالتشديد في جميع الالفاظ المتقدمة حيثما وقعت في القرآن الكريم.

وقرأ «نافع» بالتشديد في «الميتة» الواقعة صفة للارض وذلك في قوله تعالى:

وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها (?) وكذا «ميتا» النون المنصوب في سورتي الانعام والحجرات وهو قوله تعالى: أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً (?)

وقرأ «حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر» بالتشديد في «ميت الواقع صفة الى «بلد» نحو: فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ (?) وفي «الميت» مطلقا سواء كان منصوبا نحو قوله تعالى:

.. وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ (?) او مجرورا نحو قوله تعالى: وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ (?) وقرأ «رويس بالتشديد» في «ميت» الواقع صفة الى «بلد».

وفي «الميت» مطلقا: اي المنصوب، والمجرور.

وقرأ «روح» بالتشديد في «ميتا» بالانعام رقم- 124 وفي «الميت» المنصوب، والمجرور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015