- قال وكيع: كان ثقة، وهو من أهل الكوفة (?).
وممن وثقه سعد بن محمد بن الحسن العوفي، تلميذ حفص، نقل الخطيب البغدادي عن ابن مجاهد قوله: "حدثنا محمد بن سعد العوفي، حدثنا أبي حدثنا حفص بن سليمان، وكان ينزل سُوَيْقَةَ نصر (?)، لو رأيته لَقَرَّتْ عَيْنُكَ به علماً وفهماً" (?).
ونقل ابن الجزري عن الفضل أنه قال: "قرأت على حفص وكتب لي القراءة من أول القرآن إلى آخره بخطه" وافتخاره بشيخه دليل على ثقته، وكذلك قول عُبيد بن الصبَّاح الكوفي: "قرأت القرآن كله على حفص بن سليمان، ليس بيني وبينه أحد" (?)، ولو كان حفص متروك الحديث، لما كان لقوله معنى.
وقال أبو هشام الرفاعي: كان حفص أعلمهم بقراءة عاصم (?).
وذكر الخطيب البغدادي ثلاث روايات منقولة عن الإمام أحمد، في ترجمة حفص بن سليمان الأسدي المقرئ اثنتين منها فيهما توثيق، ورواية فيها تضعيف، والروايات المُوَثِّقَةُ له هي قوله: هو صالح. وفي رواية:
ما كان بحفص بن سليمان المقرئ بأس (?).