{وَالأَرْحَامِ} بالجر، في قوله- عز وجل-: {وَاتَّقُواْ اللهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} [سورة النساء الآية:1].

وقراءة أبي جعفر: {ليُجزَى قوماً} بضم الياء وفتح الزاي في قوله- سبحانه وتعالى-: {قُل لِّلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُون أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كَانُوا يَكْسِبُونَ} [سورة الجاثية:14].

ب - القراءة الشاذة:

هي كل قراءة اختل فيها ركن من الأركان الثلاثة السابقة. وذهب جمهور أهل العلم من الفقهاء والمحدثين إلى أن ما وراء القراءات العشر التي جمعها القراء، شاذ غير متواتر، لا يجوز اعتقاد قرآنيته، ولا تصح الصلاة به، والتعبد بتلاوته، إلا أنهم قالوا: يجوز تعلُّمها وتعليمها وتدوينها، وبيان وجهها من جهة اللغة والإعراب (?).

قال ابن عبدالبر: "أجمع المسلمون على أنه لا يجوز القراءة بالشاذة، وأنه لا يجوز أن يصلى خلف من يقرأ بها" (?)،وهو قول جماهيرالعلماء من المالكية، (?) والشافعية (?)،

ورواية عن الحنفية (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015