الرسم، بالإضافة إلى موافقة اللغة العربية، لأن القرآن كما وصفه منزله سبحانه: {قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [سورة الزمر:28].
وهي القراءة التي وافقت وجهاً من وجوه اللغة العربية، ووافقت الرسم العثماني ولو احتمالاً، ونقلت إلينا بسند صحيح ثابت. فكل قراءة استوفت هذه الأركان الثلاثة، فهي قراءة صحيحة مقبولة، وهذا هو قول عامة أهل العلم (?).
تبين مما سبق أن للقراءة الصحيحة أركاناً ثلاثة هي:
وهذا الركن يعني تواتر القراءة على الرأي الراجح، "بمعنى أن يروي تلك القراءة عدد كبير يستحيل في العادة اجتماعهم على الكذب (?). ويعتبر الشرطان الثاني والثالث تبعاً للشرط الأول عند جمهور من اشترط التواتر من العلماء ومنهم ابن الجزري في أحد قوليه.