كما أسجل شكري وتقديري للأساتذة الفضلاء الذين تكرموا بقبول مناقشة هذا العمل وهم:
فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتورإبراهيم الدوسري
من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.
وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد محمد مفلح القضاة
من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي.
وفضيلة الشيخ الدكتور أحمد عباس البدوي من جامعة الشارقة.
فجزاهم الله خير وبارك جهودهم على ما أفادوا وقدموا، وما أبدوا من توجيهات وملحوظات نافعة، أسأل الله تعالى أن ينفعني بها.
ولا أقول إلا كما قال الإمام الشاطبي فى مطلع كتابه "حزر الأماني":
- وظُنَّ به خيراً وسامح نسيجه ... بالاغضاء والحسنى وإن كان هلهلا
- وسلم لأحدى الحسنيين إصابة ... والاخرى اجتهاد رام صوبا فأمحلا
- وإن كان خرق فادَّركه بفضلة ... من الحلم وليصلحه من جاد مِقْوَلا
وختاماً أرجو أن أكون قد وفقت فيما قدمت، فما كان من خير وتوفيق فمن الله سبحانه فله الحمد والمنة، وما كان من زلة فمن نفسي وتقصيري، وأسأله - عز وجل - أن ينفعني به والمسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.