ولا تقوم به العبارات، وهؤلاء كُثر، غير أنني أخص بالذكر الشيخ الدكتور محمد عصام مفلح القضاة، المشرف على الرسالة، على كل ما بذله من جهود مباركة في توجيهي التوجيه العلمي الصحيح، حيث إنه لم يكن مشرفاً فحسب، بل كان معلماً ومعيناً لي في فهم كثير من نصوص علم القراءات على وجه صحيح، فلم يألُ جهداً في توجيهي بأصول البحث ومناهجه والمصادر والمراجع اللازمة لإتمامه، كذلك دقته في الملاحظة والتصحيح والمراجعة، والحرص على التوجيه والمتابعة، وإنني لمدينة له بفضل توجيهه المفيد، فله مني كل الشكر والاحترام والتقدير، وجزاه الله عني خير الجزاء وأسأله أن يجعل هذا الجهد في ميزان حسناته، وأن يجعله الله من أهل القرآن الذين هم أهل الله - عز وجل - وخاصته.
ولا يفوتني تسجيل شكري لأفراد أسرتي الكريمة التي منحتني من حقها ووقتها الكثير، وتعاونوا معي على إنجاز هذا البحث، فالله أسأل أن يبارك فيهم أجمعين.
والشكر موصول لإدارة جامعة الشارقة متمثلة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، على ما تبذله من جهود مباركة ومثمرة في سبيل نشر العلم، وتوسيع دائرته، وإعداد رواده، وتذليل مشاقه وصعوباته، وأخص بالشكر والدعاء الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والأستاذ الدكتور فتحي الزغبي رئيس قسم أصول الدين، وجميع أساتذتي، ومشايخي، الذين أفادوني بعلمهم الواسع الغزير. والشكر موصول كذلك لمركز جمعة الماجد الذي استفدت من مقتنياته الثمينة وكنوزه العظيمة، فله الشكر على ما يبذله من جهود خيّرة في خدمة طلبة العلم، وما يقدمه من تسهيلات وتيسير لهم فجزى الله القائمين عليه خير الجزاء.