وقال الزجاج: "المعنى احمل زوجين اثنين من كل شيء، والزوج في كلام العرب يجوز أن يكون معه واحد والاثنان ..... ثم قال:" المعنى واحد أضفت أم لم تضف (?).
قوله تعالى -: {مُجَرْاهَا وَمُرَسْاهَا} {مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [41]
قرأ ورش: {مُجَرْاهَا} بضم الميم، فهو مصدر من أُجرِيت تُجرَى مُجرىً (?).
وقرأ حفص {مَجْرَاهَا} بفتح الميم فهو مصدر من جرت، تجري مَجرى (?).
واتفق ورش وحفص في إمالة الألف غير أن ورشا يقللها أي بين بين، وحفص يميلها إمالة كبرى، ولا يوجد في رواية حفص إمالة غيرها. والقراءتان بمعنى واحد (?).
قوله - عز وجل -: {يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا} {يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا} [42]
قرأ ورش: {يَا بُنَيِّ} مضافة بكسر الياء، وقرأ حفص: {يَا بُنَيَّ} بالفتح في كل القرآن في حالة الإفراد (?).
ولتوجيه هذه الكلمة لابد من معرفة أصلها، قال النحويون: الأصل فيها "بنيْيي" ثلاث ياءات: ياء التصغير، وياء بعدها هي لام الفعل، وياء بعد لام الفعل هي ياء الإضافة (?).
وعلى رواية ورش فإنه حذف ياء الإضافة وترك الكسرة تدل عليها، وعلى قراءة