قوله - عز وجل -: {نفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} {يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} [5]

قرأ ورش: {نفَصِّلُ} بنون العظمة لأنه رده على قوله - عز وجل - {أَنْ أَوْحَيْنَا} (?)، وقرأ حفص: {يُفَصِّلُ} بالياء على الغيبة، وهي عائدة على الحق سبحانه وتعالى، لتقدم قوله - عز وجل -: {مَا خَلَقَ اللهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ} (?).

قوله - عز وجل -: {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ .. مَّتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} {إِنَّمَا بَغْيُكُمْ ... مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [23]

قرأ ورش {مَّتَاعُ} بالرفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره {هو متاع الحياة الدنيا}. ويجوز أن يكون خبر {بَغْيُكُمْ} (?)، قال الزجاج: "ومعنى الكلام. أن ما تنالونه لهذا الفساد والبغي تتمتعون به في الدنيا".

وقرأ حفص: {مَّتَاعَ} بالنصب على أنه مفعول لأجله, والتقدير {تتمتعون متاعا} أو منصوب على المصدر (?).

قوله - عز وجل -: {كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَاتُ} {كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ} [33]

قرأ ورش: {كَلِمَاتُ} على الجمع. وقرأ حفص: {كَلِمَتُ} على التوحيد (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015