وقرأ حفص: باليَاء، لأنه جعل في كاد اسماً، ورفعت كلمة (القلوب) بـ {يَزِيغُ} والتقدير كاد الأمر يزيغ قلوب فريق منهم.

والمعنيان يرجعان إلى معنى واحد، ولأن القلوب مؤنثة تأنيثاً غير حقيقي، ولتقدم الفعل يجوز فيه التأنيث والتذكير (?).

سورة يونس

قوله - عز وجل -: {قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ} {قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُّبِينٌ} [2]

قرأ ورش: {لَسِحْرٌ} بكسر السين دون ألف، أي هذا الوحي والمراد به القرآن، بمعنى: إن هذا الوحي لسحر مبين. وقرأ حفص: {لَسَاحِرٌ} أي: إن هذا الذي يدعي أنه رسول هو ساحر (?).

والقراءتان متقاربتان (?). فالرسول والرسالة كلاهما قد اتهم من قبل الكافرين أنه من أعمال السحر والساحرين.

قوله - عز وجل -: {تذّكَرُون} {تذكَرُون} [3]

قرأ ورش: {تذّكَرُون} بإدغام إحدى التاءين في الذال، وقرأ حفص: {تذكَرُون} بحذف التاء الثانية لاجتماع التائين تخفيفاً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015