المائة الصابرة هم رجال فقرأها بالياء لموضع التذكير" (?).

قوله: {وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعْفاً}، {وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً} [66]

قرأ ورش: {ضُعْفاً} بضم الضاد، وقرأ حفص: {ضَعْفاً} بفتح الضاد (?).

والضم لغة قريش وهو مصدر ضَعُفَ مثل " قرب قُرباً، والفتح لغة تميم". وهو مصدر ضَعُفَ ضَعفاً (?). قال الزجاج:" والمعنى في القراءتين واحد، يقال: هو الضَعْف والضُعف والمَكْث والمُكْث والفَقر والفُقر" (?).

سورة التوبة

قوله: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرُ ابْنُ اللهِ} {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللهِ} [30]

قرأ ورش {عُزَيْرُ} بغير تنوين، وعزيرُ خبر لمبتدأ محذوف تقديره "هذا عزير بن الله" أو أن أصلها التنوين فحذف تخفيفاً (?).

قال الزجاج:" يجوز حذف التنوين لالتقاء الساكنين، وقد رُوي {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدُ} [سورة الإخلاص:1] فحذف التنوين لسكونه وسكون اللام، فكذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015