قوله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيراً لَيَضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ} {وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [119]

قرأ ورش: {لَيَضِلُّونَ} بفتح الياء من "ضلَّ"، يقال: ضَلَّ في نفسه، أي يَضلُّون بإتباع أهوائهم (?) , وقرأ حفص: {لَّيُضِلُّونَ} بضم الياء من "أضلّ" والمفعول محذوف أي ليُضلون غيرهم (?).

قوله تعالى: {أَوَمَن كَانَ ميِّتا فَأَحْيَيْنَاهُ} {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ} [122]

قرأ ورش: {ميِّتا} بالتشديد، وهو الأصل, وقرأ حفص: {مَيْتاً} بالتخفيف، خفف من ثقل كراهية التشديد، يقال "هيِّن، وهيْن، وليِّن، ولَين" (?).

قوله تعالى: {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرِجاً} {يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً} [125]

قرأ ورش: {حَرِجاً} بكسر الراءً على أنه اسم فاعل (?). وقرأ حفص: {حَرَجاً} بفتح الراء على أنه مصدر. وقيل: كسر الراء وفتحها بمعنى واحد، وهو الضيق (?). قال النحاس: "حرِج اسم الفاعل، وحَرَج مصدر وصف به" (?). وكذلك قلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015