نوعاً نوعاً، وقيل بمعنى جماعة جماعة فيكون جمع قبيلة، وقيل: جمع قبيل بمعنى الكفيل أي حشرنا كل شيء عليهم كفيلا، قال مكي: "الضم والكسر بمعنى المقابلة، وتستوي القراءتان" (?).
قوله تعالى: {يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنْزَلٌ مِّن رَّبِّكَ} {يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِّن رَّبِّكَ} [114]
قرأ ورش: {مُنْزَلٌ} بالتخفيف من "أنزل ينزَل، فهو مُنزَل, وقرأ حفص: {مُنَزَّلٌ} من "نَزّلَ ينزِّل، فهو مُنزَّل" فهو بمعنى واحد تقديره: نزِّل شيئا بعد شيء (?).
قوله تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِماَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً} {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً} [115]
قرأ ورش: {كَلِماَتُ} بالجمع، قال ابن عباس:" مواعيد ربك المتعلقات من الوعد والوعيد وغيرهما فلا مغير لها"،وقال قتادة: "الكلمات هي القرآن لا يزيد فيه المفترون ولا ينقصون" (?).
وقرأ حفص: {كَلِمَتُ} بالإفراد، بمعنى كلام الله تعالى وكتابه، لأن الكلمة قد تقع في كلام العرب بمعنى الجمع، كما يقال: فلان ألقى كلمته يعني خطبته (?).