قوله تعالى: {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قتل مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ} {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ} {146}
قرأ ورش {قُتل}
بضم القاف على أنه فعل ماض مبني للمجهول من الثلاثي بمعنى قُتل معه بعض الربيين (?).
وقرأ حفص {قَاتَلَ} بفتح القاف وإثبات الألف على أنه فعل ماض و {رِبِّيُّونَ} فاعل.
ورواية ورش بحذف الألف تحتمل أحد وجهين:
أحدهما: أن يكون قتل للنبي وحده، بمعنى: وكأين من نبي قتل ومعه ربيون فما وهنوا بعد قتله.
والثاني: أن يكون قتل للربيين ويكون قوله "فما وهنوا" لمن بقي منهم (?).
وأما رواية حفص على إثبات الألف فيكون المعنى أن القوم قاتلوا فما وهنوا عن قتال عدوهم، ولا استكانوا في دينهم (?).
قوله تعالى: {أَوْمِتُّمْ .... وَلَئِن مِتُّمْ} {أَوْ مُتُّمْ .... وَلَئِن مُّتُّمْ} {157 - 158}