وقرأ حفص {يَرَوْنَهُم}، بالياء، لأن بعد الخطاب غيبة وهو قوله تعالى: {فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ}، أي ترى الفئة الُمقاتلة في سبيل الله الفئة الكافرة مثليهم (?).
قوله تعالى: {وَكفَلَهَا زكرياء} {وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا} {37}
قرأ ورش {وَكفَلَهَا} بتخفيف الفاء و {زكرياءُ} بالرفع والمد مع الهمز على إسناد الفعل إلى زكرياء والهاء مفعول به (?).
وقرأ حفص بتشديد الفاء {وَكَفَّلَهَا} من غير همز على أن الفاعل هو الله -عز وجل- والهاء لمريم وهو المفعول الثاني، و {زَكَرِيَّا} المفعول الأول, أي جعله كافلا لها، قال الطبري: كفلها الله زكريا (?).
قوله تعالى: {فَنوَفِّيهمُ أُجُورَهُمْ} {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ} {57}
قرأ ورش {فَنوَفِّيهِمْ} بالنون، لأن قبله {فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً} , وهو عند ابن خالويه الاختيار ليصل إخبار الله عن نفسه بعضه ببعض (?). وقرأ حفص بالياء، أي فيوفيهم الله أجورهم، لأن بعده: {وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} (?).
قوله تعالى: {تَعْلَمُونَ الْكِتَابَ} {تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ} {79}