قرأ ورش {نُنشرُهَا} بضم النون والراء المهملة، من أنشر ونشر بمعنى الإحياء، وقال النحاس: ننشزها معناه ننبتها. وقرأ حفص: {نُنشِزُهَا} بالزاي, أي نحركها أو نرفع بعضها إلى بعض للتركيب للإحياء (?).
قوله تعالى: {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرُبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ} {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ} [265]
قرأ ورش {بِرُبْوَةٍ} بضم الراء، وقرأ حفص {بِرَبْوَةٍ} بفتحها (?)، وهما لغتان بمعنى واحد (?) , قال ابن زنجلة: الفتح لغة تميم والضم لغة قريش (?)، والربوة في كلامهم: ما ارتفع من الأرض، ومنه أخذ {الربا} لأنه زيادة على الأصل, ومنه {الربو} الذي يحصل في الجوف, سمي بذلك لارتفاع صوت النفس للمريض به. ومنه: ربا الشيء يربو، إذا زاد, وَرُبْوَة وَرَبْوَة (?).
قوله تعالى: {فَآتَتْ أكْلَهَا ضِعْفَيْنِ} {فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ} [265]
قرأ ورش: {أكْلَهَا} بسكون الكاف، وقرأ: حفص {أُكُلَهَا} بضم الكاف (?).