حكم البسملة في أول السورة:

أجمع القراء على الإتيان بالبسملة في أول كل سورة ما عدا سورة براءة فلا يجوز للقارئ أن يبسمل في أولها لعدم ورودها ولأنها لم تكتب في مفتتحها في جميع المصاحف العثمانية (?).

ولورش بين كل سورتين البسملة بأوجهها الثلاثة -كما هو الحال لكل القراء-: وصل الجميع، قطع الجميع، قطع آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة، وزيادة على ذلك الوصل والسكت.

أ _ وصل الجميع: أي وصل آخر السورة بالبسملة بأول السورة بنفس واحد، مثال ذلك: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.

ب- قطع الجميع: أي الإتيان بكل صيغة منها بنفس، مثال ذلك: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدْ} {بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمْ} {قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.

جـ - قطع آخر السورة ووصل البسملة بأول السورة، مثال ذلك: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدْ} {بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس} (?).

أما الوجه الممنوع فهو:

وصل آخر السورة بالبسملة بنفس وقطعهما عن أول السورة، مثال ذلك: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمْ} {قُل أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاس} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015