فدَّر لهم ربع القامة، ولما كتب إلى أبي موسى الأشْعَرِي في خاصته (?) قال له: (صَلِّ الظُّهرَ إِذا زَاغَتِ الْشَّمْسُ).

تنبيه:

لما رأى مالك، رحمه الله تعالى، أن حديث جبريل في تقدير الأوقات بالظل لم يصِحّ أدخل حديث أبي مسعود المحتمل في قوله: فصلى فصَلَّى رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -" ثم أدخل حديث أبي هريرة في الظل المفسّر.

قال: (أَنَا لَعَمْرُ الله أُخْبِركَ صَلِّ الْظُّهْرَ إِذَا كَانَ ظِلُّكَ مِثْلَكَ (?) والعَصْرَ إِذَا كَانَ ظِلُّكَ مِثْلَيْكَ)، وغاص (?) ذلك الحبر، وهو البخاري (?)، على هذه النكتة فقبلها فصار يترجم بما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015