مرسلًا واحتمل أن يكون" (?) جده الأعلى فسقط الاحتمال وليس هذا بلازم فإن عبد الله بن عمرو كتبها (?) عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصارت متوارثةً في أولاده متداولةً في عقبه فإن أراد جده الأقرب وهو محمَّد فمحمد إنما أخذ الصحيفة عن عبد الله بن عمرو. فلو أن مالكًا يقف عليها مثلًا لجاز له أن يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وهكذا نحن إلى اليوم (?).

وقد كان عند أولاد تميم الداري في حبرون (?) قرية إبراهيم كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في قطعةٍ من أديمٍ. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما اقطع محمَّد رسول الله تميمًا الداري قطعة قريتي حبرون وعينون (?) قريتي إبراهيم الخليل ليسير فيهما بسيرته وكتب علي بن أبى طالب شهد فلان وفلان (?) وفلان.

فبقيتا في يده يسير فيهما بسيرته ويشاهد الناس كتابه إلى أن دخلت الروم سنة اثنين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015