مَاشِياً" (?) فمن نذر أن يحج ماشياً فليهدِ هدياً وليركب. ومخرج هذا الحديث عزيز الوجود ما رويناه إلا من طريق واحدة ولا يصح والله أعلم، وكيف يصح وقد قال الله عز وجل: {يَأْتُوكَ رِجَالًا} (?)، ولو كان مثلة ما ذكره في معرض العبادة. ولعل معناه إذا نذر وهو عاجز كما روى مسلم عن عقبة بن عامر وقال: (إنَّ أُخْتِي نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إلَى بَيْتِ اللهِ حَافِيَةً فَقَالَ النَّبِيُّ، - صلى الله عليه وسلم -: لِتَمْشِ وَتَرْكَبْ) (?)، وفي الترمذي والنسائي وأبي داود: "تَخْتَمِرْ وَتَرْكَب وَتصمْ ثلَاثَةَ أَيَّامٍ" (?). انفرد أبو داود بقوله: تَرْكَبُ وَتَهْدِي بُدْنَةً (?)، وإذا كان عاجزاً فالنذر معصية وعليه بوّب (?) مالك، رضي الله عنه، وأدخل حديث أبي إسرائيل (?) نذر أن يقوم ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم فقال النبي، - صلى الله عليه وسلم -: "مُرُوهُ فَلْيَتَكَلَّمْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015