تعيّن عليه الثواب. وقوله في الزيادة: تعدل حجة معي زيادة في التفضيل فإن النبي - صلى الله عليه وسلم -،
إذا وقف مع الخلق فدعا ودعوا معه كانت تلك وسيلة كريمة إلى الإجابة، فلما استأثر الله تعالى برسوله خلَّف فينا شهر رمضان ننال تلك البركة فيه كما قال الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} ثم استأثر الله تعالى برسوله ثم قال: {وَمَاكَانَ} الآية؛ إلى قوله: {يَسْتَغْفِرُونَ} (?) فصار الاستغفار خلفاً لنا من الأمن من العذاب من وجود شخصه الكريم (?) معنا.
ذكر مالك، رضي الله عنه، حديث عثمان في النهي عن نكاح المحرم (?) وضعفه البخاري (?) وصحح رواية ابن عباس في أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، تزوج ميمونة وهو محرم (?)،