بعض الرويات (تَعْدُلُ حِجَّة مَعِي) (?) وعدل العمرة في رمضان بحجة يكون لأحد ثلاثة أوجه:
أحدها: أن ينسحب فضل رمضان على العمرة فيجتمع من الوجهين ما يعادل الحج.
ثانيهما: إنه روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال وذكر رمضان: (لله تَعَالَى في كُلَ لَيْلَةٍ عُتَقَاءٌ مِنَ النَّارِ (?) كَمَا أنَّ لَهُ يَوْمَ عَرَفَةٍ عُتَقَاءَ مِنَ النارِ).
ثالثها: إن المعتمر في رمضان أجاب الداعيين داعي الحج وهو قوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} (?) الآية، وأجاب داعي رمضان وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: (وَنَادى مُنَادٍ يَا بَاغيَ الْخَيْرِ أقْبِلْ وَيَا بَاغِيَ الْشرِّ أقْصِرْ) (?) ومن دُعي فأجاب ومن أجاب دعاءه