فعله وإسقاط الاعتراضات عليه والحق أحق أن يتبع، وقد قال عمر بن الخطاب: أن نَأْخُذ بِكِتَابِ الله فَإِنَّ الله أمَرَ بِالإتْمَامِ فَقَالَ: {وَأتِمُّوا الْحج وَالْعُمْرَةَ للِّه} (?) وَإنْ نَأْخُذْ بِسُنَّةِ رَسُولِ الله، - صلى الله عليه وسلم -، فَإِنَّ رَسُولَ الله "جَمَعَ بَيْنَ الْحج وَالْعُمْرَةِ" (?)، فخشى عمر، رضي الله عنه، أن جمع الناس دائماً بينهما أن تذهب مرتبتهما في الدين وتخفى مكانتهما على المسلمين، فأمرهم بالتفرقة بينهما ليكون ذلك أبين لهما إن شاء الله.
ذكر مالك، رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، اعتمر ثلاثاً (?)، ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - (حَجَّ ثَلَاثَ حِجَجٍ) (?) وفي مسلم أنه حج حجتين (?). وثبت أنه اعتمر أربع عمر الحديبية