العكوف: في اللغة والقرآن هو اللبث ببقعة مخصوصة (?) قال الله تعالى {فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ} (?)، وقال {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} (?) فجرت الشريعة على عادتها في قصر اللفظ المشترك على بعض متناولاته، أو تخصيص العام على بعض محتملاته، كما فعلت اللغة فصار في الشريعة عبارة عن ملازمة المسجد في العبادة، وله ثلاثة أركان: النية والصوم وملازمة المسجد، وأقلّه يوم وليلة. وقال: (ش) أقله لحظة (?)، وقد كنا بمدينة السلام (?) إذا دخلنا المسجد مع فخر الإِسلام (?) فأقام ساعة فيه يقول: لا تنسوا نية الاعتكاف يكتب لكم ثوابه، وهذا لأن الصوم عندنا شرط فيه (?). وقال (ش): ليس (?) بشرط لقول عمر، رضي الله عنه: "يا رَسُولَ الله إنِّي نَذَرْت أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً في الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ لَه النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -: أْوفِ بِنَذْرِكَ" (?) قلنا: قد روي أنه قال له (إِنِّي نَذَرْتُ